بحر أحلامى | خواطر | ملك محمد
وقعت أسيرًا بين أمواج أحلامى
و ذقت المُرَ لكى أحقق آمالى
فحلمى كبير بحجم مياة البحر
عزمت على تحقيقه مهما طال الدهر
و لكن هيهات هيهات ...فالعمر قد فات
ياليتنى أفقت...و من أحلامى نُزعت
فها هو العمر فات ...و الحلم ربما يكون مات
أأُحاول الصمود ؟...أم أستسلم للسقوط؟
أأنا الجانى ؟ ...أم المجنى عليه؟
كل ما فعلته التمسك بأحلامى
و غرقت فيها لكى أحقق أمالى
لا تلومونى ...فأنا مثل أي شخص فانى
حاولت فقط التمسك بأحلامى و أمالى
و الأن لقد اتخذت القرار
و لن ألوذ منه بالفرار
سأترك لنفسي العنان للغوص في بحر أحلامى ...و حتى لو غرقت فقد حاولت تحقيق أمالى
0 التعليقات لموضوع "بحر أحلامى | خواطر | ملك محمد"
الابتسامات الابتسامات