- اصبحت سجينا بين عينيكِ
لتاخذي بيدي الي شاطئ النجاه
لما
ولا وقد كان قلبي لك ملجأ ونجاه
لما هانت عليك ايامنا
بعدما اصبح الحنين امالنا
الان وقد رحلتي عني
والالم اصبح جزء مني
- بل أصبح واقع مرير أجد.. يزيد الامي أنا
هنا فرقة لا عائد.. أعلن الظلم من هنا
من يوصد الابواب دوني؟
اي طاغية وحاقد مياة أنت جارية
رغم عطشي في أحضانك سنين
أبصرتك الآن يا فاتنة
تجيدي روي البساتين
- البساتين !!!!
اما عهدتنِي أن تكون حياتنا كالبساتين
وتأخذي بيدي الي جنات الرحمن الرحيم
لما كل تلك القسوة
هل هانت عليك العشرة
ااااااه و ااااااه علي ايامٍ كانت بيننا
أتذكرها واقول ماذا حل بيننا
ولكن اخترتِ انتِ الفراق
ومعه زاد الافتراق
اذهبي وليكن بيننا القضاء
- قضاء الله يا ناقضة العهد..جوهرتي
المصونة
كحلت العين بأوجاعك
لن يضن الله على بنصره..اليوم قبل غد
ذكرياتك أساطير
لم أكن في عالمك امير
غربتك يا وطني ليس لها حد
يناشدك الان أسي
- اسير!!!!!
اسير انا في اوجاعي
ليس لي
اي اماني
فقط كل
امالي
في ربي
ان يحفظ قلبي
شابَ
شعري
ورقَ عظمي
وزادت تجاعيد وجهي
رغم اني
بشبابي
الا انك
كنت سببا في الامي
- اتعلمين ما هى الالام..
أشعرت بها يوم من الايام
كل الامك الام جسد
قلبك قاسي شديد كالوتد
أسيره كنت والرأس
صدأ يرطمني كالفاس
اين صفاء قلبك ..يا بيضاء
عشقت جمالك .. وها انا الان في عناء
- عناء!!!
شعرت معك بالعناء
رغم انني قررت البقاء
ولكني وجدت حياتي شقاء
فقررت الارتقاء
بألمي ووجعي
دون
انقضاء
- سأضمدهم بدونك..لا مزيد
من الافتراء
اخترتهم لان وجودك يزيد الاخطاء
تأرجحت بهم وانت ناظرتي
لما تقاتلي باباء
ضوء غدرك رأيته امتد
كان للامل يصد
نثر في الاجواء الفساد
فساد النفس اشتد
- اشتد!!!!!
بقربك مني اشتد المي
وببعدك عني زاد فرحي
فغدرك اصبح مرير
وبفراقك اصبح القلب سعيد
فانتي كمثل غيرك من النساء
غدر والم ووجع ووباء
الا من رحم الله تعالي
وجعلت الصحابيات امامها رسالة
- لامثال ناقضات العهود
تعلمكن في الفانية ليوم مشهود
تمتعن بما أخذتن عنوة
لن اجبر الروح
في بقائها القلب يفوح
بقهر
شبيهة امثالك انت
عشقتك وبلا فخر
- فخر!!!
الفخر لي اني اصبحت حرا
بعد أن سقيتني الحب الما
فكنتي لي مصدر ازعاجي
بل اوشكتي أن تكوني سببا ف هلاكي
فالحمد والشكر للرحمن
علي عطاؤه بلا امتناع
فحسن ظني به انه
سيرزقني.بمن ابكي ساجداً له
- كيف يخيب ظني ورجائي
بمن أرشدني للخير وهداني
فلن أمدح ولن اذم
في من كان سبب لقهري وحرماني
اراه حقا نجاني
حر انا من عالمك
سلكت طريقا لا وجود فيه لبنايتك
حسبتك متاع ..وتيقنت
زادك ليس بزاد
تركتك فاتنة العيون
وعكفت على باب رب الكون
- الكون!!!!!
فرحتي تسع الكون
وبعدها جفت الدموع
واغمضت الجفون
و تذكرت تلك الامور
و ضحكت بجنون
علي مامرت به من امور
0 التعليقات لموضوع "غربة الحب | ارتجال ثنائى | أحمد عطا وجهاد الكريدى"
الابتسامات الابتسامات