رواية |مالاتعلمون | د.أحمد السعيد مراد

رواية |مالاتعلمون  | د.أحمد السعيد مراد




كانت المركب البدائية بشراعها البسيط تنساب برفق لتشق طريقها عبر زرقة المياة المتقاطعة مع الكثبان السماوية المتفاوتة بين اللونين الأبيض والرمادي مع سطوع الشمس البديع المتألق في الأفق بعد الظهيرة، نسمات الهواء الرفيقة الرقيقة تعانق الوجوه بلطف لتوسمها بانتعاش جميل معبق باليود ليبعث بالخدرِ في الأجساد، والجفونُ تصارع بكسلٍ ودلالٍ أهدابِ الوسن، ولأول مرةٍ منذ بدءِ رحلة الصيد البسيطة التي اعتادوها وألفوها منذ سنين عمرهم القريبة تراخت الأذرع وسكنت الأجساُم ولم يتبق سوى رحلةَ صعودِ وهبوط صدورهم بأنفاسهم المترددة بها مع ارتعاشاتٍ خفيفة تتموج بوسطِ جفونهم لتؤشر أن عوالمَ أحلامهم تكتظ الآن بالكثير.
كم مضى من الوقت وكيف اغتالهم النومُ بما يشبه فقدان الوعي ؟!


تنويه : الصور والفيديوهات في هذا الموضوع على هذا الموقع مستمده أحيانا من مجموعة متنوعة من المصادر الإعلامية الأخرى. حقوق الطبع محفوظة بالكامل من قبل المصدر. إذا كان هناك مشكلة في هذا الصدد، يمكنك الاتصال بنا من هنا.

عن الكاتب

هذا النص هو مثال لنص يمكن أن يستبدل في نفس المساحة، لقد تم توليد هذا النص من مولد النص العربى

0 التعليقات لموضوع "رواية |مالاتعلمون | د.أحمد السعيد مراد"


الابتسامات الابتسامات