رواية |قلب اللهب | سامية أحمد
انطلق ذلك الصغير الذي أكمل أعوامه العشر كالقذيفة
قاطعا الطرق الترابية والجسور الصغيرة فوق الترع , لا يوقفه شيء , ولا يبالي بحرارة
شمس الظهيرة اللاذعة فكل ما يفكر فيه هو الهروب
من ذلك الجمع الذي يركض خلفه ويصرون على الإمساك
بهمرق الصغير كالسهم من باب داره المفتوح دائما
, ومر من أمام باب المطبخ الذي تقف فيه أمه , وتوارى خلف باب غرفة أبيه
0 التعليقات لموضوع "رواية |قلب اللهب | سامية أحمد "
الابتسامات الابتسامات