أرادته يوسفيا |رواية|وداد بويحي
عجزت حياء عن الرد فالصدمة شديدة عليها ....لكن قلبها يستغيث و يستنجد بربها فهو الوحيد القادر على أن يهبها سكينة و طمأنينة رغم هذه العواصف التي تتلاقفها يمنة و يسرة .... و بينما الفتيات يخففن عنها إذ بمجموعة من الشباب و البنات يتقدمون نحوها مشيرين إليها : -بق دي يا جماعة اللي عملالنا فيها ست الشيخة ...أهي طلعت حبيبة و بتتشعلق في واحد إرهابي زيها ...و طول اليوم نافخالنا روسنا بكلام فاضي هي نفسها مبتنفذوش ....فين عفتك اللي دايما تتكلمي عنها ...فين حيائك يا آنسة و لا نقول يا مدام ...أصلنا مش عارفين الصراحة .... هو دا الإسلام اللي بتقولو عليه ؟؟ هااا فين
0 التعليقات لموضوع "أرادته يوسفيا |رواية|وداد بويحي"
الابتسامات الابتسامات