أوقفوا العنف ضد المرأة | ارتجال ثنائى | أحمد عطا وجهاد الكريدى
- أعلم انى كنت سببا لآلامك
بل حتى فى تحطيم امالك
و لم اكن لكى سندا لتحققي احلامك
و لكن جئت لكى طالب الغفران
و لن اقبل اى اعذار
و اعلمى انه إصرار
من قلب اصبح حيران
- كفاني ارتواء.. تجيد حقا رويي
لم يكن جفاء
ولا شح حب
رويك روي دماء
ينبت به تمزيق القلب
منزلك كان هويي في الجب
ليس كجب يوسف
أصبح حب اخوته لا يوصف
رمي فيه كان عذاب وقهر
أبصرت العين عذاب الوان
مرار وليس كقوس قزح
ف كلامي الان اجد فرح
سقفك ليس بامان
حضنك اناني موحش
دوما يشعرنى بظلام
- ظلام!!!!
أصبحت حياتي في بعدك ظلام
اراه حقا انتقام
منك ولاافعالي
ناهية اي اماني
اشعر في البعد بالعذاب
ارجوكِ لا لا للافتراق
تمزق قلبي في بعاده
معلنا عن اشتياقه
لرفيقة روحه و وجدانه
- تمزق القلب لبعدي أم لذلي في احضانك
انتقام.. ارى كلامك هزيان
ليس من بعدي
أحقا اصبح القلب حيران؟
اصدقك.. من غيري تجيد الخضوع
بين يديك يا مخدوع
مخدوع عقلك ونيتك
الحب معك ليس فقط ألم
ما كانت نظرة ولا كلمة امقت
مقتي اني انثى بين يديك
من يتكلم عن الامانى؟ّ!
- اماني!!!
فانتي كل اماني
واحلامي وامالي
اخبريني من يخفف عني اوجاعي؟
من سياخذ بيدي من بحر الامي
من سياخذ بيدي الي شاطئ الحنانِ
اعترف اني خذلتك مره
و لكن صدقيني لن اعيد الكره
اسمعى انين قلبى الحيران
واسألى نفسك ما القرار
- دع القرار جانبا.. احلامك آمالك
أرى في الكلام لين لم أره من قبل
أشعر منك بتتوق لتجسيد الاوهام
امتلأ الشاطيء بافعام ..ضاع الحنان
ابلغني .. كيف تجيد تكليم الاموات
كل ما تقول يجعل القلب ينوح
عالمك رائحة الموت منه تفوح
لست على قيد الحياة
- الحياة!!!!
الحياة بعدك عذاب
ولما اجيد تكليم الاموات
فقط يحتاج القلب للامتلاك
وانت من ملكت قلبي وروحي
فاصبري واهدئي ولا تروحي
في بعادك انفطر القلب
وبعده اشتقت للقبر
فربي غفور رحيم
وارجوك لاتنوي الرحيل
- الان تعلم معنى الرحيل
ان كان الجمال الذي لا يتغير هو جمال الروح
اين هو.؟. على يدك أصبح مذبوح
رحلت الروح من مضجعك مفارقها
أببعدي القلب انفطر؟!
أصبحت شبيهة انت صانعها
أيشتاق القبر للقبر
أراك حقا مريض
ينطفئ بك كل وميض
اتذكر الان الغفور ؟
أتعلم مبعثر القبور؟
أراه كيد و ليس صفاء
- صفاء
تعالي نعلنها صفاء
ونكف عن البكاء
اشتقت لتعويضك عن تلك الايام
حقا ياحوريتي لا يهدأ لى بال
حتي تعودى لي
فاني وربي ندمان
و ارجو الرحمن
أن تكوني حوريتي ف الجنان
- أتريد عذابي بدل مرة ..مرتان
كيف أعي كلمة حورية او جنان؟
وجع.. والجرح غائر
أتريد العفو والغفران؟..لا تجيد الاعتذار
ولا محتم عليك.. رفع القلم عن ثلاث
اهذا ما تتلصص على عقلي به
أكنت مجنون وذهب عنك؟
الان قد رشدت
بكاء العين يجف وبكاء القلب يدمى
- قلبي يدمي من صغري
محاولا نسيان قهري
فكنت اتالم عند صفعك
وكنت اري المك
اتدري ياملاكي
كنت اتألم من اشتياقي
لتقبيل يدك واقدم اعتذاري
فربي هداني بكتابه
وهاانا ابكي امامه
لتعودي لي بكل امالي
لاحقق كل امالك
و اًخذك الى مدينة أحلامك
واكون وقتها إمامك
- امام ..
امام المرسلين وصاك بي
اهكذا يكون امتثالك للوصية
ما عاد لدي مدينة أحلام
طمست ملامحها بأيدي الانتقام
لو كان الاعتذار بتقبيل الايد
لطأطأت رأسك أمد
أتقتسم قهرك معي
تلك اذا قسمة ضيزى
- ضيزى !!!!!
اعلم انها قسمة ضيزي
ولكنك خلقتي من ضلعي
يعني انك جزء مني
اتألم لالمك
اتمني أن اكون املك
لاتكوني قاسية
فالحياة بدونك فانية
سامحيني ياملاكي
وارجوك اروي اشتياقى
- جف النبع حقا.. ما عاد يرويني
ان لزم السماح فلتتقبله نفسي
جزء مبتور كل ذل به محفور
أملي في ربي كبير
لا اريد رسم حياة أساطير
علمك تأخر تيقنه
أرجوك لا تؤذيني في ذريتى
- ذريتي!!
اصبحت بعدك يتيما
فياملاكي لاتنوي الرحيلَ
سنحقف سويا الاساطير
فقط ثقي بربي ولا تنوي الرحيل
اعتذر منك واليك
حقا ياحوريتي اشتقت اليك
- اتعلم حالي الان
أنا شهيدة موسومة بالعار
سوف امتنع عن الخروج من الدار
بيدي قذفت في النار
لاني وصفت بالخائنة
ترى هل أصبحت لاولادي عاقلة
أرشد كيف تكون التربية
تكلمك الان حاضرة غائبة
- غائبة !!!!
غائبة عني ولكن في قلبي حاضره
اصبحت حياتي بدونك فاقره
لن اقدر أن اقذفك في النار
بكيت في صلاتي للجبار
فالقلب مازال محتار
باحثاً عن اي قرار
لاضمك بين الاحضان
كلماتك قاسية كالمنشار
عندما يقطع الاشجار
تري هل بيدك ام ان ليس بيدك قرار
- لا يحق لي الرجوع
لا يمكن لقلب وجسد موجوع
أرى شخص غير
أهذا الذي بيده ذبح الطير؟!
مذبوحك يرفرف لينجو من الهلاك
بنجاتي ينهال على غضب أعلم
اتهام مجتمع وأهل وأصدقاء
ايقنته اتهام بغباء
أخاطبكم من عالم كعالم الاموات
حية أرزق ولكن الروح تصيح بهتافات
من الجاني يا امرأة
جسد طاغي مريض .. ام ضعفي وكنت عن حقي أحيد
لم يعد بيننا وئام
الجرح بات بلا التئام
أحضانك أنفاسك نفي
من عذاب لاقوال بهتان وبغي
ان كنت صادق بطلبك عفو الرحمن
فاتركني أضمد الجرح بأمان
وأرضى بجحر صغير دون بيتك الكبير
أعلم انه ملئ بالعار والاستهتار
بمشاعري ووجعي فهم الان في انهيار
وتسألني الان ان كان بيدي القرار
لا رجوع وان لم أجد من أقوالهم فرار
أعلم انه لم يكن في الحسبان
أن أثور وتترجاني بامتنان
فلتتضرع بين يدي من كان له الشمس والقمر يسجدان
واترك لي العنان
0 التعليقات لموضوع "أوقفوا العنف ضد المرأة | ارتجال ثنائى | أحمد عطا وجهاد الكريدى "
الابتسامات الابتسامات