رواية | أسيرة الماضي | سمر أيمن
أميرةٌ أنا فى عالمــى
عاشقةٌ أنا فى
أوهامــى
حالمةٌ أنا فى
أحلامــى
أسيرةٌ أنا فى ماضــى
حزينةٌ أنا فى واقعـــى
ظننته حبيبـــى
و ما هو بحبيبـــى
سلّمتُ له زِمام
أمــرى
خَضِع لِحُبّه قلبـــى
و لكنه خاب ظنـــى
و طعن قلبـــى
و هدم حُلمـــى
و تركنى وحـــدى
أنعى خيبةُ أملـــى
فأذهب أيها الجارِحُ
عنّـــى
إذهب و لن ترى يوماً
وجهـــى
فها أنا أندمُ على
حُبى و عِشقـــى
و لكن هل سيُداوى هذا
الندمُ جُرح قلبــــى
ظننت أننى سأعيش
حاضــــرى
و أنعم بمستقبلــــى
و لكن يا أسفاهُ على
نفســـى
فأنا لا أعلم إلى متى
سأظلُ أسيرةُ الماضـــى
2 التعليقات لموضوع "رواية | أسيرة الماضي | سمر أيمن"
رواية رائعة ما شاء الله
بها اهتمام الصديق بصديقه والوقوف بجانبه ومساعدته فى الطاعة بدون الوقوع فى شبهة او معصية مثل مكالمتهم لنور وهى فى المطعم
وكذلك التفكير فى امر الزواج وانه رزق فيجب على البنت ان تشغل نفسها بالتعلم وتعليم الناس ورزقها سيأتيها فى الدنيا او الآخرة
ولكن يوجد بعض الملاحظات:
مثلا مش المفروض نور تنقل من قسم الموسيقى بعد ما عرفت حكمها؟
وفى الموقف الى معاذ شاف فيه دعاء ازاى تقعد مع نور وهى بتلعب بآلة موسيقية مش المفروض تنصحها ولو مسمعتش الكلام متقعدش فى المجلس ده؟
وشئ آخر من ضمن الملاحظات هو المفروض شريف وشيماء أخوات ؟ لانهم بيتعاملوا مع بعض عادى كأنهم محارم؟
الابتسامات الابتسامات