رواية | العودة | سارة سيف الدين
فى إحدى الأحياء الراقية بمدينة القاهرة حيث تراصت المساكن ذات الطابقين
فقط جانب بعضها البعض على جانبى الطريق الذى زين بالكثير من الاسجار منها الكبير
والصغير وقرص الشمس يزهو بنفسه معلنًا انتصاف النهار , كان هناك شخص يبدو منافيًا
تمامًا للمكان بملابسه الرثة وهيئته غير المهندمة وجسده الهزيل , سار فى إحدى الجانبين مطأطأ الرأس يقدم خطوة ويؤخر
آخرى وقد ارتسم على وجهه كل معانى الحزن واليأس . بدا وكأنه لا يعلم إلى أين هو
ذاهب فلم يكن ينظر أمامه؟! أو ربما يعلم جيدًا متى سيتوقف ؟! ...
0 التعليقات لموضوع "رواية | العودة | سارة سيف الدين"
الابتسامات الابتسامات