وكانت _ عبد الرحمن رشدي_ قصة قصيرة
"البداية"
هم بالكتابة لكن قلمه ابي ان يكتب وحثه
عقله علي التفكير .. او ربما قلبه تذكرها ، عينيها البنيه الواسعه المرسومتين بدلال
، شعرها المطلي بسواد ليلة متأخرة في شتاء قارص ، جسمها المتناسق كرسومات الفنان صلاح
جاهين ، اراح ظهره علي مقعده ثم ركب بساط قلبه هائمآ في بحر ذكرياته ، ذلك اليوم علي
البحيرة ، لا تكاد تعلم هل الجو جميل ام هذا تأثيرها علي الجو ، رآها تجلس وبجانبها
ارنب تداعبه كم حسد ذلك الأرنب ، اخذ يراقبها من بعيد ، تذكر اول لقاء لهما في درس
الكمان ، ثم انتبهه لحركتها فأختبئ حيث لا تراه ، أمسكت بآلآتها ثم تنهدت للحظة واغضمت
عينيها وهي تتحسس اوتار الكمان جيدآ ثم بدأت في العزف ، مقطوعتهم المفضلة لحن ادفئ
هادي يحمل معاني الحب والجمال لحسن آسر قلبه للمره المليون وكأنها المره الاولي ، رقص
قلبه مع عزفها احس به وهو يعلو ويخفق في سرعه شعر انه منوم مغناطيسيآ وستخذله قدمه
وترقص حتي يصل لها وهذا ما حدث بالفعل !انهت عزفها ودارت لتجد عينيه امامها ، عينان
تمطرانها بسيول من الحب والشجن ، عينان قاما بتدفأه كل جزء في جسدها ، عينيان تشبه
القمر في جماله وغموضه !
للتحميل هنا
0 التعليقات لموضوع "وكانت _ عبد الرحمن رشدي_ قصة قصيرة"
الابتسامات الابتسامات