قصة قصيرة | ارض الاحلام | لـعائشة الباز و عبد الملك

 أرض الاحلام **عائشة الباز &عبد الملك**

أسكن الأرض و أحلامى صعدت للفضاء ، رسمت قوس قزح بألوانه التى تثير فى نفسى ذكريات عديدة ، كل لون له مذاق و حلم خاص ، حلمت بذات الرداء الأحمر فى انقاذها لجدتها تنقذ مستقبلى من الذئب . الذئب الذي طالما عشقت عواءه في الارجاء وعاشت معاه لم تخف منه لم تشعر بانه في يوما ما سيلتهم ما تبقي من حياتها بل شعرت انها في يوما ما ستحول عواء هذا الذئب الي لحن جميل ستتلذذ منه غدر بى و لكنى لم أستسلم عدت لانقاذ حلمى فهو ما تبقى لى حتى و ان لم تتضح ملامحه . البرتقالى لون السماء وقت الغروب حيث أناجى ربى أن تشرق من جديد على وطنى و قد استيقظ من غفلته على أهلى و هم فى سعادة و نعيم وعندما اصل وعندما اصل هناك فقط ساصبح الشعله التي تطارد هذا الذئب الي الابد ساصبح النار التي سوف تحرق هذا الذئب ليس فقط هو بل جميع الحيوانات التي كانت تنتظرني في نهايه هذا النفق الاسود ساحرقهم جميع بنار احلامي بعد القضاء على كل من يحاول هدمى و بعد أن امحيه من كوكبى يأتى الأصفر ، اللون الهادى ، لون الزهور . زهرة العباد تريح نفسى فأستعد مرة أخرى لبناء مع هدمه الذئاب لكن من اين ابدا انا لم ابدا شي في حياتي واكملته هل حقا ساشتعل شغفا بقتل الذئب ام انا كل هذا هو تفهات عقلي الباطن .في قصص الاطفال فقط تسطيع الفتاه انا تهزم الذئب ولكن كما قلت هذه الخدعه يضعها الكاتب فقط ليشعر الاطفال بالنعاس ولكن في عالمنا هذا يفوز الذئب دائما لذا وجب رسم الأخضر للانتقال من عالم الأساطير و الخيال لأرض الواقع أمهد أرض خصبة لينمو بها الحلم من جديد ، حان وقت التعمير ولكن كيف ازرع في هذا العالم هذا العالم لاتزرع فيه غير الورود التي تزرع في تربة الفساد وترويها بالمال وتسمدها بالوسطه والرشوه فتصبح في غضون يوما شجره كبيره تطرح ورود الفساد مره اخرى أين أنا من هولاء كيف ازرع وهم من يقطفون كيف انضج وهم من يفسدون انا مجرد سراب من الاحلام في أرض لم يعد اهلها ينام فانتقلت احلامى للأزرق ، ذهبت للبحر بأمواجه ، رغم حبى له أخاف مواجهته ، أمواجه تارة تدفعنى للأمام و تارة و تارة تهدم ما بنيته برمال الشاطئ ، بين المد و الجزر أصابتنى الحيرة لا أعرف أين اتجه فكما السفن فى البحار اذا أصبح لها قائدان تغرق يجب أن أكون القائدة الوحيدة لهدفى ولكن اين انا . انا نفسك التي تعرف الواقع المرير اكثر منك انتي مجرد طفله لم تعرف العوم بعد تظنين انكي ستقدرين علي قياده سفينة مع كل لون رسمه حلمى انتهى على أرض الواقع بألم و حزن و لكن قوس القزح لا أرى له نهاية و لكل لون درجات مختلفة و ان بدأ بالأسود سيظهر الأبيض دوما فهو لازم لكل غاية

تنويه : الصور والفيديوهات في هذا الموضوع على هذا الموقع مستمده أحيانا من مجموعة متنوعة من المصادر الإعلامية الأخرى. حقوق الطبع محفوظة بالكامل من قبل المصدر. إذا كان هناك مشكلة في هذا الصدد، يمكنك الاتصال بنا من هنا.

عن الكاتب

هذا النص هو مثال لنص يمكن أن يستبدل في نفس المساحة، لقد تم توليد هذا النص من مولد النص العربى

0 التعليقات لموضوع "قصة قصيرة | ارض الاحلام | لـعائشة الباز و عبد الملك"


الابتسامات الابتسامات