كفاك أيها الحزين ...
تحرر من قفص الاتهام الذى حبس حريتك فى كل شئ ..حتى لحظات الفرح صرت طوعا لها وكأنه قد اجبرك على اختيار الحزن !
توسل إلى مراتك ..علها تظهر لك بعضا من شبابك المتبقى من سرعه تتابع زهراته وراء الجراح !
كفاك بكاء صامتا
انفعل واصرخ فى وجه الأحزان .. فى وجه اليأس ..فى وجه كل شئ .. حتى الحظ السئ !
أصرخ ..فإن أصوات غضبك كالإعصار والبراكين
لا تدرى انت متى خضوع الأقدار لها إلا حينما تنتهى من آخر صرخه .. فاصرخ أيها المكتوم !
0 التعليقات لموضوع "خاطرة اصرخ أيها المكتوم لرضوى خلف"
الابتسامات الابتسامات