خاطرة اصرخ أيها المكتوم لرضوى خلف

كفاك أيها الحزين ...
تحرر من قفص الاتهام الذى حبس حريتك فى كل شئ ..حتى لحظات الفرح صرت طوعا لها وكأنه قد اجبرك على اختيار الحزن !
توسل إلى مراتك ..علها تظهر لك بعضا من شبابك المتبقى من سرعه تتابع زهراته وراء الجراح !

كفاك بكاء صامتا
انفعل واصرخ فى وجه الأحزان .. فى وجه اليأس ..فى وجه كل شئ .. حتى الحظ السئ !
أصرخ ..فإن أصوات غضبك كالإعصار والبراكين
لا تدرى انت متى خضوع الأقدار لها إلا حينما تنتهى من آخر صرخه .. فاصرخ أيها المكتوم !


تنويه : الصور والفيديوهات في هذا الموضوع على هذا الموقع مستمده أحيانا من مجموعة متنوعة من المصادر الإعلامية الأخرى. حقوق الطبع محفوظة بالكامل من قبل المصدر. إذا كان هناك مشكلة في هذا الصدد، يمكنك الاتصال بنا من هنا.

عن الكاتب

هذا النص هو مثال لنص يمكن أن يستبدل في نفس المساحة، لقد تم توليد هذا النص من مولد النص العربى

0 التعليقات لموضوع "خاطرة اصرخ أيها المكتوم لرضوى خلف"


الابتسامات الابتسامات